تعتبر السرعة والسير في الإتجاه الممنوع السبب الأول لحوادث السير وذلك راجع لعدم احترام وانتباه السائقين للقوانين المنظمة لمدونة السير في هذا المقال سنحاول الخوض في هذين السببين الخطيرين اللذين يهددان سلامة وحياة الأشخاص والناس نبدأ بالسرعة
- السرعة لها عواقب وخيمة وكارثية على السائق أوالراجل على حد سواء لما تتركه من آثار جسدية ونفسية نتيجة قوة الإصطدام فكما هو معلوم فالسيارة أو الدراجة النارية عندما تتجاوز السرعة المسموح بها يصبح مستوى التحكم بها تقريبا منعدم ورد الفعل يصبح ضئيلا مقارنة مع السير بسرعة قانونية ومعتدلة وكذلك زاوية الرؤيا تتقلص وهذا ما يفسر خروج بعض الأشياء أو الحيوانات على حين غفلة لأن زاوؤة الرؤيا تتقلص بشكل كبير وكما لايخفى أيضا أن وزن السيارة أو الدراجة النارية يصبح مضاعفا بالعشرات ومسافة الحصر تزداد كلما زادت السرعة وهو مايفسر الآثار الكارثية لقوة الإصطدام الذي يحدث بين سيارتين أو مع شئ ثابت غير متحرك كالأعمدة الكهربائية والأشجار .
-السير في الإتجاه الممنوع يعتبر كذلك من الأسباب الأولى لحوادث السير لو افترضنا ان أحد السائقين يسير في الإتجاه الصحيح والقانوني مرتاحا لسلوكه في المساهمة في انتظام حركة المرور حتى يباغث ويفاجأ من طرف سائق متهور يسير في عكس الإتجاه ويمكن أن يصطدم به وينتج عن الإصطدام نتائج كارثية ويمكن أن تؤدي لعاهات مستديمة أو الوفاة لا سمح الله .
كاستنتاج مما سبق فالشخص المسرع عموما لايستفيد من من الوقت الذي قضاه في السرعة فرغم أسراعه في الطريق يمكن أن يؤخره ضوء المرور وتلتحق به كل السيارات التي التي تم تجاوزها.أما بالنسب للسير في الإتجاه الممنوع فغالبا ما يلجأ إليه سائقوا السيارات لإختصار الطريق والوقت ويمكن كذلك أن يصادفوا رجل المرور أو الشرطي ليحرر لهم مخالفة فيصبح الهدف الذي بسببه أرادو اختصار الطريق قد تسبب لهم في مخالفة تحتسب عليهم في خصم نقاط رخصة السياقة وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نقول في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
-إقرأ أيضا :
-سيارة تسلا الكهربائية 2021 سيارة المستقبل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire